تقرير
حول
|
تصور مقترح لمناهج العلوم للفائقين - استثمار لمستقبل تربوي أفضل في العالم العربي
- د (عادل أبو العز أحمد سلامة)
|
إعداد المعلمة/خديجة الكعتلي
1431/1432هـ
ملخص
يتضمن هذا التقرير ملخص عن المؤتمر العلمي
إن مجتمعنا العربي ذاخر بالعقول المبدعة ولكنها عقول مكبوتة لا تستطيع الانطلاق وهى محاطة بشكل ما أجبر زويل وغيره على الفرار بعقولهم إلى مجتمع آخر غريب ينعمون فيه بالحرية والاحترام مجتمع لا يبخل عليهم بمتطلبات النبوغ واثبات الذات ، في ضوء ذلك بدأ يتزايد الاهتمام في المجتمع العربي بالطفل الموهوب أو الفائق وبدأت في كثير من الدول العربية محاولات لاكتشاف الموهوبين أو الفائقين من تلاميذ المدارس والتخطيط لرعايتهم من خلال بعض البرامج الخاصة0لذا نجد أن المناهج الدراسية العادية لا تلبى احتياجات الطلبة الفائقين أو الموهوبين و لا تتحدى قدراتهم ، ومن أجل هذا يؤكدون على أهمية توافر مبدأ التمايز في مكونات المنهاج من حيث الأهداف والمحتوى وأساليب التعليم ونواتج التعلم وأساليب التقييم وطبيعة المناخ الصفي حتى يمكن استثارة دافعية هؤلاء الطلبة للتعلم والتفكير والأبدع مما ترتب على ضعف المناهج الدراسية انعدام فرص التحدي وفقدان الاهتمام والدافعية للإنجاز .
ولذا فالمستقبل يعتمد على الذكاء والإبداع الإنساني لا على المواد الطبيعية ولذا فان تطوير مناهج الفائقين يجب أن يبنى على تكوين تلك القدرات في إطار يسمح بالتفاعل المستمر بين الفهم العلمي المعاصر والأصالة الثقافية ، ولقد أكد عدد من الباحثين على ضرورة تقديم مناهج أو برامج متميزة في العلوم للطلاب الفائقين تختلف عن مناهج الطلاب العاديين بهدف مقابلة الاحتياجات الخاصة للفائقين المتمثلة في الحاجة إلى كل من التعلم من خلال البحث واكتشاف البيئة ، وإجراء المشروعات الفردية والجماعية والبحث عن حلول للمشكلات العلمية وإثراء المحتوى من خلال الأنشطة الإثرائية والواجبات المنزلية .
يمكن أن يسهم البحث الحالي في :-
1. تقديم قائمة بالمعايير اللازمة عند التخطيط لبناء مناهج العلوم للطلاب الفائقين بالمرحلة الدراسية المختلفة في التعليم العام .
2- تدريب معلمى الفائقين على أساليب التدريس إعداد برامج تعليمية متميزة تتناسب مع قدراتهم بهدف إشباع حاجاتهم واستثمار طاقاتهم وإنماء مواهبهم .
4-إتاحة الفرصة للمتفوقين للاستفادة من مصادر التعلم المختلفة0
5-مساعدة مخططي المناهج الدراسية في صياغة وتنظيم المحتوى العلمي لتحديد الأهداف وأساليب التقويم مما تسهم في بناء الشخصية القادرة على اتخاذ القرار .
