الخميس، 31 يناير 2013

كيف نربي أبناءنا على البحث العلمي والابتكار؟


How we raise our children to scientific research and innovation؟

من الآن ينبغي على الأسرة أن تهتم بتنشئة أبنائها على حب البحث العلمي والابتكار؛ وذلك لأن التطورات التقنية المتلاحقة باتت لا تسع إلا كل ذي فكر وبحث وإبداع، إضافة إلى الفجوة المتزايدة بين مستوى خريجي الجامعات ومتطلبات سوق العمل.. فالخريج في واد وسوق العملِ في واد آخر، وتنشئة الأبناء على البحث العلمي والابتكار سيستفيدُ منها الطالب بشكل أو بآخر إذا أردناه أن يكون مواطنًا نافعًا لنفسه ودينه ووطنه. لكن الأسرة العربية لا تهتم بهذه التنشئة في واقع الأمر، وذلك لأسباب كثيرة أهمها:
1- غياب الثقافة التربوية والنفسية لدى الآباء والأمهات، وعدم وجود برامج كافية من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني تستهدف تثقيف الأسر تربويًّا ونفسيًّا.
2- الظروف الاقتصادية المتردية للأسر في أغلب الدول العربية، والانشغال بالكَدْح، وجمع المال الذي يُشبع البطون بالكاد، الأمر الذي يجعل الأسرة في حياة كالموت الرتيب.
والمجتمع العربي عمومًا- مع الأسف الشديد- لا يهتم بنشر ثقافة البحث العلمي والابتكار، سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب، لاسيما في وسائل الإعلام التي تبالغ في نشر المواد الترفيهية غير الهادفة، إضافة إلى الكم الهائل الذي تنشره من الترهات والفن الرخيص والسينما القائمة على نشر الرذيلة!
والمجتمعات العربية إذا اهتمت بشيء من البحث فإنها تُقدم العلوم الإنسانية على البحث التقني العملي، فالعلوم الإنسانية مادة خصبة للأفكار والمذاهب والفلسفات العتيقة التي لا ينبني عليها كثير عمل، بينما العلوم التقنية والتقدم الصناعي والزراعي أمرٌ يُزعج أعداء الأمة، ومطلوب من الأمة أن تركع في هذه الميادين، وأن تكون تابعة مقلدة مستهلكة.. وهذا- دون شكِّ- بسبب الفساد السياسي والإداري الذي تعاني منه الأنظمة العربية في مجملها، وغياب الرؤية الإصلاحية لدى صانعي القرار.
وإذا أردنا أن نقف على أهمية تنشئة الأبناء على البحث العلمي والابتكار.. فعلينا أن نراجع النماذج التاريخية من أكابر العلماء والأعلام الذين نهضوا بأممهم، وننظر كيف نشأوا، فالأئمةُ الأربعة مثلًا جميعهم نشأ في أسرة مشجعة على العلم، ومجتمع تسوده روح التنافسية في تحصيل المعارف، وقد رأينا كيف كان الإمام الشافعي في طفولته يروح ويغدو على الإمام مالك، وكيف كان يشجعه في طفولته، وقد تنبه الإمام مالك إلى نبوغ الشافعي منذ طفولته. وابن سينا- وهو طبيب مسلم من بخارى- مذ أن كان طفلًا وهو يحضر مجالس أبيه العلمية، وغير ذلك نماذج كثيرة تؤكد حقيقة النشأة العلمية التي تخرّج فيها العلماء الأفذاذ، مما لا يدع مجالًا للشك في أهمية دور الأسرة في هذا الصدد.
ويجب على الأسر والمدارس أن تُعنى بالطلاب الموهوبين، وأن تقدم لهم الدعم الكافي معنويًّا وماديًّا، بحيث ينشأ الطفل الموهوب في بيئة معززة لقدراته، داعمة لمهاراته، مشجّعة لمواهبه، ومن ثم يتم توجيه هذه المواهب منذ الطفولة التوجيه السليم السديد.
ومن ضمن العلامات التي تظهر على هؤلاء الطلاب، ونستطيع على أثرها التنبه لهم كمشاريع جيدة لعلماء ومبدعين:
1ـ حب الاستطلاع والاكتشاف.
2ـ عدم رضائه بالإجابة البسيطة.
3ـ قوة ملاحظاته وقدرته على التمييز بين الأشياء والقرائن.
4ـ إنتاج الأفكار المتدفقة.
5ـ طرح الحلول غير التقليدية.
6ـ خيال خصب واسع.
وحتى ينشأ أولادنا نشأة علمية، ينبغي أن نغرس في وجدانهم «الأمانة العلمية»، وأن يتعلموا منذ نعومة أظفارهم أمانة النقل، ودقة التوثيق، وعزو المقولة لقائلها، وأن يستكتب الوالدُ ولده في موضوع يسير، كموضوعات التعبير، فيّجرّبه ويدربه، ويناقشه.. من أين أتى بهذه العبارة؟ ومَن قائلُ هذه الجملةِ؟ وكيف تنقل من كتاب؟ وكيف توثّق في الهامش؟ وهكذا، وتلك المهارات العلمية البسيطة تسع جميع طلاب المراحل التعليمية.
وينبغي على الآباء والمعلمين أن يمارسوا أساليب تعليمية كافية في غرس قيم البحث العلمي والابتكار في نفوس الأبناء والطلاب، وذلك من خلال تفعيل الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية، وأقرب مثال نضربه على ذلك، حينما يخرج الوالد أو المعلم في رحلة خارجية مع الطلاب لزيارة بعض المعالم الأثرية، يستطيع أن يكتشف في هذه الزيارة الميدانية بعض الجوانب الإبداعية عند طلابه من خلال أسئلتهم، وحينما تنقضي الرحلةُ حبذا لو كُلف الطلاب بكتابة تقرير عما رأوه من معالم، وأن يسطّروا بأناملهم انطباعاتهم عن هذه الرحلة بكل حرية، ويسألوا عما عاينوه من سلبيات، وما لمسوه من إيجابيات، وما يرونه من مقترحات.
انظر كيف صارت الرحلةُ الميدانية بابًا من أبواب تنمية الابتكارية، وغرس قيم البحث العلمي عند الطلاب، إضافة إلى اكتشاف الطالب الموهوب.
وهكذا تكون سياسة الوالد والمعلم في التعامل مع الطلبة، فهو بين الفينة والأخرى يدفعهم نحو زيارة ميدانية، أو رحلة استكشافية، أو مباراة رياضية، أو نشاط من أنشطة الجوالة، أو عقد ورشة نقاشية، أو يشرف على مؤتمر يُقيمونه بأنفسهم، ويكتشف في ثنايا هذه الفعاليات الباحث والرسّام والأديب، ويعرف من يميل إلى الطب، ومن يميل إلى الهندسة، ومن يميل إلى الأدب.. كل هذا في جو من الشورى والنقاش الحُر الذي يعزز القدرات الذهنية لدى الأبناء.
ثم يأتي اليوم الذي يصطحب فيه الوالد ولده، والمعلم تلميذه إلى مركز من مراكز البحوث، ويتعلم الطالب عمليًّا كيف يبحث عن كتاب، وكيف يفحص عينة، وكيف يتّبع مرجعًا حتى يصل إلى منشأه، وكيف يُعد استطلاعا، وكيف يزور عالمًا أو متخصصًا زيارة علمية مفيدة
 

الخميس، 17 يناير 2013

Special for each creative

Special for each creative
خاص لكل مبدعة من الصف (الثاني والثالث متوسط )
رابط العرض الخاص 
http://www.youtube.com/watch?v=KDRc79e3p2Q
اجازة سعيدة للجميع
معلمة المادة 

السبت، 12 يناير 2013

(Mottagttafat of the ceremony honoring the privileged)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هذا العرض خاص بتكريم جائزة التميز الدورة الثالثة  في الرياض النسخة الاصليه كما ورد الينا .(متقتطفات من الحفل التكريم للمتميزين )
رابط الحفل

http://www.youtube.com/watch?v=TaW36ic81tw



الأربعاء، 2 يناير 2013

نتائج اولمبياد العلوم (الصف الثاني متوسط)


كانت المشاركة الأولي لطالبات الصف الثاني متوسط للفصل الدراسي الأول 
والنتائج رائعة  ولوحظ ان الفروق بين الدرجات قليله جدا وتتميز الاجابات نوعاً ما بدقه 
والآن مع اسماء الطالبات 
1-جمانة عبدالله العبد الواحد 51    2/1
2-سارة صلاح عبدالله الجمعان 50    2/1
3-ياسمين الدريويش 60     2/1
4- لمى السليمان  49      2/1
5- ريم الثنيان  58,30          2/4
6- لجين السيف    51       2/4
7- الهنوف الراجح 50     2/3
8-هديل الشنبة   53     2/2
9- روان البلم    54     2/2
10- ميعاد محمد الدريويش 59   2/2
11-هيا المحبوب  50    2/1
______________________
المراكز كالآتى:
المركز الثالث 
ريم الثنيان     2/4
المركز الثاني
ميعاد الدريويش     2/2
المركز الأول
ياسمين الدريويش     2/2



الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف مبروك للفائزات في المرحلة الأولي على مستوى المدرسة والي القمة دائماً


الثلاثاء، 1 يناير 2013

انجاز الطالبة :روان البلم

كل الشكر والتقدير لطالبة :روان البلم 
لمشاركتها في الابتكار الخاص بنشاط المدرسي 

التميز بلا حدود لطالبة (Excellence Without Borders is a student)


تبعثرت الكلمات حينما حاولت
أن أسطر لك عبارات الثناء و
الامتنان لقاء مجهودك الرائع
أبدعتي لأنك جعلت شعارك
أنا أستطيع,,,, إذا حتما سأنجح
أحمل لك باقات من الشكر والعرفان 
وأنهار من الثناء والامتنان..
لقاء مجهودك المتميز..
كثر الله من أمثالك
الطالبةالمتميزة/نوره الدعيج


.زيارة وحدة التخطيط والتطويرمع التهنئه للمتوسطة التاسعة عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
في تمام الساعة الثامنة صباحا ًيوم الثلاثاء 19/2/1434 تمت زيارة وحدة التخطيط والتطوير  التربوي 
بحضور الاستاذتين :أ/زمله العجمي .
                          ا/حنان ابراهيم الملحم 
ولقد كانت زيارة رائعة تم فيها مناقشة بعض موضيع مهام فريق التطوير في المدرسة 
وقد تم تهنئة الاستاذة :خديجة عيسى الكعتلي الفائزه بجائزة التميز فئة المعلمة المتميزة على مستوى المملكه
وقد تم تقديم تذكار من أسرة وحدة تطوير المدارس بلأحساء   
 مديرة وحدة تطوير المدارس
 أ/نورة بنت عبدالله الصرعاوي

أسماء الطالبات المتميزات في تطبيق مهارات التفكير الناقد


لكم كل الشكر والتقدير لك من ابدعت من
معلمتك /خديجه الكعتلي عسيري