الأحد، 29 يوليو 2012

مذنب مشابه للذي ضرب سيبيريا يهدد الأرض



 واشنطن
-حذرت وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” من أن مذنبًا مشابهًا للذي أنفجر فوق غابات منطقة غرب
سيبيريا شمال روسيا في عام 1908 من القرن المنصرم وتسبب في إلحاق دمار كثيف بها سيمر في مدار أقرب إلى الأرض من بعض الأقمار الاصطناعية التي تدور حاليًا بمداراتها حول الكرة الأرضية.

وأوضحت الوكالة على موقعها الإلكتروني أن المذنب الذي أطلق عليه أسم ” 2012 دي إيه 14 ” سيكون أقرب ما يكون إلى الأرض في 15 فبراير من العام القادم 2013، حيث تفصله عنها وقتئذ مسافة 26 ألفًا و900 كيلو متر فقط، بينما تدور بالفضاء حاليًا أقمار صناعية في مدارات تبعد مسافة 35 ألفًا و700 كيلومتر.


ويتراوح قطر المذنب الذي تم رصده أولاً من جانب المرصد الفضائي الإسباني “لاسارجا” بين 40 إلى 95 مترًا، وهو ينتمي إلى مجموعة أبولو للمذنبات القريبة من الكرة الأرضية والتي يشكل الكثير منها تهديدًا محتملاً بالاصطدام بها.


ويمضي علماء الفلك بمختلف مناطق العالم جل وقتهم في مراقبة المذنب لتحديد حجمه ومساره على وجه الدقة، نظرًا لأن مذنبًا لا يزيد حجمه على 50 مترًا يتسبب عند دخوله المجال الجوي للكرة الأرضية في حدوث انفجار تتجاوز قوته نحو ألف قنبلة ذرية مثل التي دمرت مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.
واشنطن
-حذرت وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” من أن مذنبًا مشابهًا للذي أنفجر فوق غابات منطقة غرب



سيبيريا شمال روسيا في عام 1908 من القرن المنصرم وتسبب في إلحاق دمار كثيف بها سيمر في مدار أقرب إلى الأرض من بعض الأقمار الاصطناعية التي تدور حاليًا بمداراتها حول الكرة الأرضية.


وأوضحت الوكالة على موقعها الإلكتروني أن المذنب الذي أطلق عليه أسم ” 2012 دي إيه 14 ” سيكون أقرب ما يكون إلى الأرض في 15 فبراير من العام القادم 2013، حيث تفصله عنها وقتئذ مسافة 26 ألفًا و900 كيلو متر فقط، بينما تدور بالفضاء حاليًا أقمار صناعية في مدارات تبعد مسافة 35 ألفًا و700 كيلومتر.
ويتراوح قطر المذنب الذي تم رصده أولاً من جانب المرصد الفضائي الإسباني “لاسارجا” بين 40 إلى 95 مترًا، وهو ينتمي إلى مجموعة أبولو للمذنبات القريبة من الكرة الأرضية والتي يشكل الكثير منها تهديدًا محتملاً بالاصطدام بها.

ويمضي علماء الفلك بمختلف مناطق العالم جل وقتهم في مراقبة المذنب لتحديد حجمه ومساره على وجه الدقة، نظرًا لأن مذنبًا لا يزيد حجمه على 50 مترًا يتسبب عند دخوله المجال الجوي للكرة الأرضية في حدوث انفجار تتجاوز قوته نحو ألف قنبلة ذرية مثل التي دمرت مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.