الخميس، 1 يناير 2015

انطباعات الفائزين بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامس

انطباعات الفائزين بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة

     X
تم نشر الخبر في: 09/03/1436عدد القراء: 76 ، آخر تاريخ قرء فيه الخبر : 11/03/1436

انطباعات الفائزين بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة الإعلام التربوي : رعى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل مساء أمس، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة، الذي أقامته الوزارة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ، وحصلت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء على جوائز منها: وألقى الأمير خالد الفيصل كلمة هنأ فيها منسوبي التربية والتعليم بهذه الجائزة، مشيرًا إلى أن إتقان العمل وتجويده يمثل إحدى القيم العليا التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والتزام الأمة بالإتقان هو المعول عليه في استقامة حياتها وصناعة نهضتها وتحديد موقعها المستحق بإذن الله. وأشار إلى أن ثقافة الإتقان أشد إلزاما لمنسوبي التعليم الذين تحملوا هذه المهمة العظيمة لتأهيل أبناء الوطن وإعداد الأجيال في شتى المجالات، ومن أجل ذلك يأتي التعليم وتطويره ومنظومة الابتعاث في الداخل والخارج على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ دعماً سخياً ورعاية دؤوبة. وأوضح أنه من هذا المنطلق فإن المأمول من منسوبي وزارة التربية والتعليم الذين يحملون مهمة جسيمة، أن يكونوا على قدر المسؤولية بإتقان العمل وتجويده إرضاء لله أولا واحتسابا لمثوبته جل وعلا ثم ترجمة أمينة لطموح القيادة الرشيدة في أداء واجبنا نحو وطننا ، ولفت وزير التعليم النظر إلى أن الإنسان المتميز يستحق التكريم و التميز ليواصل طريقه في الميدان وتطوير الأداء، ومن ذلك هذه الجائزة التي تنظمها الوزارة سعياً لتكريم المتميزين من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات. وأعلن عن اعتماد النسخة المطورة للجائزة في السنوات الخمس القادمة لرؤية جديدة تستوعب جميع منسوبي الوزارة لتشمل جميع الوظائف التعليمية والإدارية في مختلف مهامهم وواجباتهم. بعدها دشن وزير التربية والتعليم مشروع الجائزة للأعوام الخمس القادمة ، ثم كرم الأمير خالد الفيصل رعاة الجائزة والفائزين بالجائزة، حيث فاز بها 121 تربوياً وتربوية كرموا بدروع ومكافآت مالية، ونال 24 فائزًا وفائزة – الذين يمثلون الأوائل – جوائز عينية عبارة عن سيارات (BMW) مقدمة من مجموعة محمد يوسف ناغي للسيارات، إضافة إلى الجوائز النقدية، حيث حققت 63 تربوية من قطاع البنات الجائزة، فيما حاز 58 تربوياً من قطاع البنين على جوائز في فئات (الإدارة والمدرسة – المعلم – المرشد الطلابي – المشرف التربوي) في هذه الدورة لجائزة التميز. كما كرمت صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد الفائزات بالجائزة والقائمات عليها وقد عبّر الفائزون من تعليم الأحساء بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة فجاءت على النحو التالي : المرشد الطلابي محمد المبارك مشاعري بما تحقق من إنجاز مشاعر الحامد الشاكر المقر بفضل الله , فعليه اتكالي و بيده وحده سبحانه و تعالى نجاحي ، و يشرفني أن أهدي هذا الفوز بمركز متقدم في جائزة التربية و التعليم للتميز لمحافظتي الحبيبة الأحساء و لإدارة التربية و التعليم كما و أهديه لمدرستي الغالية القادسية ، و قائدها أخي الأستاذ حمد بن إبراهيم الغوينم متعهد شجرة الإبداع في المدرسة ، و لجميع أخواني المعلمين ، و أبنائي الطلاب فالفوز فوزهم , و أتقدم لأسرتي ووالديّ بالدعاء و بمشاعر الثناء ، و العرفان فكل منهم كان له نصيبه من التضحية ، و المشاركة لمساندتي لتحقيق هذا الهدف الذي أدعو الله أن يباركه ، فهو بمثابة نهاية مرحلة و محطة تأمل سيكون لها من الانطلاق في آفاق أوسع ، و أرحب من الإبداع و العطاء الذي أسأل الله أن ينفع به الأمة الإسلامية ، و الوطن المعطاء شاكراً و مقدراً لوزارة التربية و التعليم و لوزيرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هذا التكريم الكبير ، و الشكر موصول لكل من شاطرني فرحة الفوز من المسؤولين و الأهل و الأصدقاء . الأستاذ خالد اليوسف عبر بقوله ( التميز ليس وليد المصادفة فمن ورائه عمل متقن ، وجهد دؤوب ، وتعاون وتكامل متميز من جميع منسوبي المدرسة وإدارتها وأصحابها ، فالجميع لم يدخر جهدا ، بل الجميع قدم بإتقان وإخلاص ما لديه من طاقات وخبرات على مدى ست سنوات مضت التي هي عمر مدرستنا في الميدان التربوي منطلقين من رؤية ثاقبة منبثقة متوائمة عن رؤية ورسالة الوزارة ، فالشكر لهم جميعا ، والشكر الجزيل للإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء ؛ لقاء ما قدموه لنا من تعاون بناء وخبرات متميزة وتوجيهات هادفة إلى العلا ، ولقد جاء حصدنا لمركز متقدم في جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في نسختها الخامسة تتويجا لتلك الجهود ، وتأكيدا أننا على الدرب الصائب ، وهذا الفوز أسعد قلوبنا وألزمنا بالاستمرار والتطوير في هذه الميدان ، وبعون الله وتوفيقه سنواصل مسيرة النضال والعطاء وصولا للأهداف المنشودة والرؤى السامية التي تبنتها مدرستنا منذ نشأتها في بناء أجيال من أبنائنا الطلاب ؛ ليكونوا لبنة طيبة نافعة في نهضة ورفعة هذا الوطن العزيز الغالي . - الأستاذ محمد الحمدان سررت كثيراً بهذا العطاء المتدفق وحصولي على مركز متقدم في جائزة التربية والتعليم من خلال الإنجاز الذي تحقق لي ولله الحمد ، فالانطباعات والمشاعر لايمكن وصفها ، ولكن أقولها من كل قلبي من دون مجاملة يبقى لي دائماً العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء غير المحدود داخل منظومة مدرسة مكة المكرمة ، ودائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها . ربما لأنها تشعرني دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ، واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلماتي بمناسبة هذا الإنجاز . المعلمة الفائزة : خديجة كعتلي بداية أحمد الله جل وعلا أن وفقني للفوز في هذه الجائزة المتميزة والتي أصبحت مفخرة لوزارة التربية والتعليم إذ أن جميع العاملين في الميدان التربوي يطمحون للوصول إليها ، فهي تدفع المتسابق إلى تجويد العمل في البيئة التربوية ، واتباع أحدث الأساليب والوسائل وعرض مايقدمه من ممارسات تربوية على لجان تحكيم متخصصه من خلال مراحل متعددة تثبت للمتسابق مدى تميزه في ما يقدم من عمل . كما لايسعنى إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل بعد شكر الله تعالى لكل من ساندنى خلال مشاركتي ، وعلى رأسهم إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء التي ذللت كل الصعاب للمشاركين بالجائزة .